خريطة نفر (نيبور)

أقدم خريطة معروفة

يرقى تاريخ الرقيم الطيني المرفق ادناه إلى ما بين القرن الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد. ويظهر الرقيم خريطة للريف حول مدينة نفر (نيبور) والتي تقع في منتصف سهل جنوب بلاد ما بين النهرين، بالقرب من مدينة الديوانية.

كانت جامعة بنسلفانيا تقوم بالتنقيب في نفر (نيبور) من عام 1889 حتى عام 1900 م، وخلال تلك الفترة اكتشفوا آلاف الألواح الطينية. ربما تم اكتشاف هذه الخريطة في ذلك الوقت، ولكن لم يتم التعرف على أهميتها إلا بعد مرور مدة من الزمن.

اللوح محفوظ في متحف جامعة بنسلفانيا، واخطر ما فيه انه يشير الى اول اعتداء ديني على اوقاف سكان نيبور، ‎ فتظهر في الخريطة اوقافا مسجلة باسم مردوخ ما جعل احد خبراء المتحف يقول: "ما نراه هنا هو أن مردوخ بدأ في اغتصاب مكان إنليل ويستولي بالفعل على أرض داخل مدينة إنليل"

حوّت الخريطة التي تظهر المدينة بمساحتها البالغة 220 هكتارا على أسماء الأبنية والمعابد بالإضافة إلى أسماء الأنهار والجداول ومساراتها ومكان الأسوار والأبواب والحديقة المركزية والانفاق.

نُشرت عنها دراسات أجراها الدكتور أدموند جوردن Edmund Gordon والدكتورة اينز برنهاردت Inez Bernhardt في أمريكا على تفاصيل الخارطة.

وصنف معظم الباحثين هذه الخريطة بالاعجوبة بسبب الدقة المتناهية في أبعاد القياسات التي جعلت منها مضبوطة بشكل لا يوصف

رُسمت الخريطة بمقياس رسم لم يتم تحديده حتى الآن.

متابعات