أصل الشماغ – دراسة إتيمولوجية
تقديم:
نتيجة لما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن كلمة الشماغ فقد وجدت من الضروري أن أحيط المشاهد العربي بالمعنى الحقيقي للكلمة وأصلها في اللغات القديمة لاسيما لغات بلاد الرافدين والشرق الأدنى القديم كالسومرية والأكدية، والتي تعّد الأخيرة إحدى أهم فروع عائلة اللغات العربية القديمة (الجزرية) نسبة إلى الجزيرة العربية، كما أنها كانت اللغة الدبلوماسية في العالم القديم إبّان القرن الرابع عشر قبل الميلاد بدليل رسائل ما عرف بـ "رسائل تل العمارنه". (1)
ومن الضروري الإشارة الى ان أوجه الشبه الكبيرة بين اللغة الأكدية واللغة العربية كما اثبتت الدراسات الحديثة، انما ناتجة عن اشتقاق اللغة الأكدية – والبابلية والاشورية والآرامية والسريانية والعبرية والعربية وغيرها من اللغات الأخرى - من أصل واحد هو ما سميناه باللغة الجزرية الام، بدلا من استخدام مصطلح اللغات السامية (Semitic Languages) الذي أصبح من الضروري استبداله بمصطلح "اللغات الجزرية" أو "العربية القديمة"، وذلك بدلالة الأدلة التي طرحتها الدراسات التاريخية واللغوية والأنثروبولوجية والجيومرفولوجية والإتيمولوجية الحديثة. أما الاختلافات الموجودة بين عائلة اللغات الجزرية، فإنها ناتجة عن تأثر كل من تلك اللغات بالبيئة التي عاشت فيها والظروف التي أحاطت بها واللغات واللهجات التي احتكت بها عبر قرون متتالية. (2) لذا فالتشابه من حيث الجوهر كما سنرى لمفردة الشماغ واضح وثابت بين الأكدية والعربية لانهما من أصل واحد.
سوف استعرض بعجالة التسمية الشائعة خطأ، وهي ان كلمة الشماع سومرية الأصل ومتكونة من مقطعين هما أش + ماخ والتي ذكر الكثير خطأ انها تعني غطاء الرأس، والصحيح وبدقة الآتي:
ان المقطع الصوتي الاول آش (AŠ) له عدة معاني باللغة السومرية، وليس من معانيه انه يعني غطاء بل يعني في العموم واحد. (3) اما مقطع كلمة ماخ (MAḪ) والذي ذكر خطأ انه رأس، فانه غير دقيق لان كلمة رأس باللغة السومرية تلفظ ساگ (SAG) (4) وليس ماخ.
وبعد ان تحققت من المعاجم المتخصصة تبين لي ان اسم الشماغ لفظ يعود الى عائلة اللغات الجزرية، أي في الاصل من الجزيرة العربية، ولان التلاقح الحضاري بين اللغة السومرية والاكدية شيء شائع ومعروف بحيث تتداخل كثير من الكلمات والمفردات مع بعضها البعض، وجدت من الضروري البدء بتتبع لفظ أصل الاسم باللغة السومرية ثم اللغة الأكدية.
أولا-معنى الشماغ في اللغة السومرية:
بالعودة الى تفسير المقاطع الصوتية للفظ شماغ في اللغة السومرية التي هي لغة مقطعية ملصقة (Agglutinative)، فان المعنى وجدنا له تفسيرا منطقيا لم يسبقنا اليه احد، ويتطابق مع التصميم والغرض الذي صنع من اجله الشماغ منذ نهاية الالف الرابع وبداية الالف الثالث قبل الميلاد، حيث ان لفظ المقطع الاول سومريا وهو آش (AŠ) من بين معانيه عنكبوت وبالتالي فإن المقصود هنا خيط العنكبوت الشبكي وذلك في أحد اهم معاني المقطع للعلامة آش5 (AŠ5) والتي تلفظ في اللغة الأكدية بكلمة "ettūtu" بمعنى عنكبوت. (5) ومن الجدير بالملاحظة ان العلامة المذكورة في اللغة السومرية من حيث شكلها ورسمها الصوري والتي تشبه العنكبوت خاصة مع تطور نفس العلامة بالخط المسماري واللغة الأكدية لتشبه بيت العنكبوت ولفظها "ettūtu"(6) (ينظر شكل رقم -1-) قريب جدا من لفظ كلمة "إ\خطوط" باللغة العربية، وهذه الخطوط بكل وضوح تمثل المربعات او المعينات التي تزين الشماغ.

(شكل رقم -1-) العلامة الصورية والكتابة المسمارية للمقطع الأول لكلمة الشماغ "آش5" (AŠ5) والذي يعني العنكبوت.
اما العلامة او المقطع الثاني من اللفظ السومري والذي هو ماخ (MAḪ) فيعني عال او سام(7). ولهذا المقطع أيضا ارتباطات بسوابق معروفة في اللغة السومرية تسبق الأسماء والصفات لتعطي معاني ترتبط بمعنى معين يتناسب مع تفسير الكلمة ومعناها، ففي أصل ولفظ اسم الشماغ وجدنا انه إذا ما سبقت العلامة ماخ بالسابقة "tug" والتي تعني قماش بشكل عام، وتقرأ "tugMAḪ" فان المعنى سيكون مفردة "ملاءة" في اللغة العربية وهي ثوب من القماش عبارة عن قطعة واحدة ذو شقين متضامنين، وتلفظ باللغة الأكدية بصيغة "نلبس \ نلبشُ" (nalbašu)(8) وهي من لفظ الملابس. اما إذا جاء المقطع السومري "GADA" والذي يعني قماش من الكتان قبل المقطع ماخ وبصيغة "GADA. MAḪ"، فان المعنى سيكون ثوب في نهايته ما يشبه الاهداب، (9) أي بمعنى خيوط ورموش تشبه النهايات المعروفة في الشماغ في الوقت الحاضر. اما إذا ما سبقت بالعلامة السومرية المعروفة لو "LU2" والتي تعني رجل فسيكون المعنى رئيس. (10) بل ان العلامة السومرية ماخ والمسبوقة بنفس علامة الرجل "lu2MAḪ"، تعطينا شكلا صوريا يعود الى نهاية الالف الرابع قبل الميلاد، عبارة عن شخص يرتدي العباءة وما يشبه الشماغ الذي رسم بشكل مثلث (11) والذي تترجم قراءته الى رجل دين أو كاهن. (ينظر شكل رقم -2-).
(شكل رقم -2-) الشكل الصوري للمقطع "lu2MAḪ" ويعني رجل دين أو كاهن.
ولان المقطع ماخ كما بيّنا يعني عال، سام، فقد رسمت العلامة الصورية لتدل على شيء عالي ومرتفع وله قمة مثلما يوضع الشماغ على الراس (ينظر الشكل رقم -3-).
شكل رقم -3-) المقطع الثاني لكلمة شماغ بالسومرية بلفظ "ماخ" (MAḪ) ويعني سام أو عالي.
ثانيا-معنى الشماغ في اللغة الأكدية:
ان اللغة الأكدية كلغة محكية يعود تاريخها الى زمن سابق لتاريخ تدوينها، على حد قول المرحوم عامر سليمان والذي يذكر ان "الدلائل الاثرية المتوافرة، تشير الى وجود الاقوام الأكدية في بعض أجزاء القسم الجنوبي من العراق .... منذ النصف الأول من الالف الثالث قبل الميلاد، وربما قبل ذلك، الا انها لم تظهر بوصفها قوة سياسية مهيمنه على الوضع السياسي في المنطقة الا في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد عندما أسس سرجون الأكدي الدولة الأكدية عام 2371ق.م". (12) واللغة الأكدية هي احدى اهم اللغات الجزرية للأقوام القادمين من الجزيرة العربية والتي من اخواتها العربية، ومفرداتها قريبة من لغتنا العربية الفصحى بدليل ان الاكديين أنفسهم أشاروا إلى لغتهم بمصطلح اللغة الأكدية وعبروا عنها بـ اللسان الأكدي وباللفظ التالي: "لشان أكّدي" (lišānum akkadītum) أي اللسان أو اللغة الأكدية. (13)
وهذا يعني ان قدومهم المؤكد من ارض الجزيرة العربية المتاخمة لشمال السهل الرسوبي في بلاد الرافدين شرق الجزيرة العربية وعلى طول ساحل الخليج العربي الغربي، مكنهم من نقل كثير من المفاهيم والثقافات التي كانوا يحملونها في موطنهم الأول بشبه الجزيرة العربية.
وفي موضوع تسمية الشماغ، تسعفنا لغتهم في معرفة اللفظ الصحيح والمعنى المتطابق لفظا ومعنى لاسم الشماغ باللغة العربية وكالاتي:
1- ان كلمة شماغ كلفظ لكلمة واحدة بصيغة شَماغُ (šamaḫu) والتي تترجم الى اسم وصفة الشموخ والسموّ. (14) وهذا اللفظ ومعناه يعطينا الفاظ أخرى مقترنه وذات دلالة لفظية ومعنى قريب من اللغة العربية وبصيغة "šummuḫu \ šammaḫu" وهو نفس اللفظ العربي شُموخ.(15)
2- من العصر البابلي القديم (بداية الالف الثاني قبل الميلاد) فقد وردت مفردة تعطينا معنى الشموخ والامتلاء بالحيوية وبلفظ نشماغُ (našmaḫu) (16) مع اضافة حرف النون، وهي تشبه صوتيا صيغة المضارع في اللغة العربية، وفي المعنى فان لبس الشماغ اليوم يدل على الشموخ والسمو الذي يتحلى به من يلبس الشماغ من الملوك والحكام والامراء والشخصيات الرفيعة.
3- اما كلمة إشماغ بكسر حرف الابتداء، فاننا وجدناها تتطابق مع المعنى واللفظ العربي بالكامل، وبصيغة كلمة "إشماغ" (ešmaḫu) لتعني الشامخ. وبشكل عام فان المعنى العام للكلمة في المعاجم اللغوية الأكدية(17)، يأتي مرتبط بشخص ذو مكانة عظيمة وعالية وهو ما ينطبق تماما مع من يلبس الشماغ من أصحاب السمو والمعالي.
إذاَ هذه هي اهم الادلة الكتابية المدونة في الكتابات المسمارية عن الشماغ ولفظه من الالف الثالث والثاني قبل الميلاد اي قيل خمسة الاف سنة.
ثالثا-الادلة المادية للبس الشماغ:
اخبرتنا المنحوتات والتماثيل ان من اهم حكام بلاد الرافدين الذين لبسوا الشماغ هو امير سومري لسلالة ومدينة مهمة هي مدينة لكش واسمه گوديا (Gudia) 2144-2124 ق.م. ويعني اسمه الموحى اليه او المتنبئ (18). وتماثيله المحفوظة في متاحف العالم ومنها متحف اللوفر توضح انه اول من لبس الشماغ على راسه كعصابة وليس شماغا مسترسلا متدليا، ووصف في ملبسه هذا كونه اميرا وكاهنا أعظم، ربطته مع ممالك الخليج العربي وشرق الجزيرة العربية علاقات صداقة وتجارة قوية وجلب من ممالك الخليج العربي نهاية الالف الثالث قبل الميلاد احجار الديورايت الاسود والتي صنع منها تماثيله (19) (ينظر شكل -5-).

2 صور
(شكل رقم -5-) تماثيل الأمير گوديا والمعروضة في متحف اللوفر بباريس.
ومن عصر الأمير گوديا نفسه نهاية الالف الثالث قبل الميلاد، وربما في عصور سابقة وجدنا لفظا قريب من لفظ الشماغ أطلق على الحبر او الكاهن الاعظم في حضارة بلاد الرافدين وذلك في المعاجم اللغوية المسمارية وبلفظ "شنجماغً" (šangamaḫḫu) (20)، والعلامة الصورية للاسم عبارة عن لفة تشبه العصابة او العمامة او الشماغ الملفوف على الراس (ينظر الشكل رقم -6-).

(شكل رقم -6-) الشكل الصوري للعلامة المسمارية الدالة على الحبر (الكاهن الاعظم) وبلفظ شنجماغُّ
رابعا-اللون الأحمر وعلاقته بالشماغ:
تعد الألوان في الحضارات القديمة واحدة من الظواهر الحضارية والجمالية والتي عادة ما ترتبط بمعرفة علمية تمنح اللون دلالة معينة، ولا يحيد اللون الأحمر عن باقي الألوان الخمسة التي منحها العرب اسماء خاصة بها (الأخضر، والاصفر، والأبيض، الأسود، الأزرق) اما باقي الألوان فهي تشبيه لنبات او مادة طبيعية، وفيما يخص اللون الأحمر الذي يرى المتخصصون في الحضارات انه اللون الاقدم في الحياة والذي جلب انتباه الانسان في بداية حياته قبل اكتشاف الزراعة، وضل الاهتمام به ملازما لحياة الانسان وتطورها حتى وقتنا الحاضر، بحيث اصبح من حيث الأهمية اكثر الألوان تأثيرا على حياة البشر. ومن حيث دلالة اللون الأحمر في الحضارات القديمة، فان الأدلة الاثرية والانثروبولوجية أبانت لنا ان انسان عصور ما قبل التاريخ في بعض مدافن القبور كان يلون عظام موتاه باللون الاحمر املا بان يكون موتهم هذا مبعثا لحياة أخرى بعد الموت. (21)
ومن المرجح ان ارتباط اللون الأحمر بحياة الانسان متأتي من لون الدم والذي يعني للإنسان الحياة والموت في آن واحد، لذلك عدّ لون الدم من الألوان التي تصنف بلون موجي طويل استخدم ولايزال في مجالات تتطلب اثارة الانتباه، أي انه يثير انتباه الانسان كدلالة على الحياة والممات. ومن المرجح ان تفضيل اللون الأحمر للشماغ مقرونا باللون الأبيض هو لتخفيف حدة الخطر الذي يعطيه اللون الأحمرـ خاصة وان الشماغ يلبس بشكل ظاهر على الرأس. اضافة الى انه يوجد في الموروث الديني الإسلامي نهي عن لبس اللون الأحمر الخالص للرجال، (22) لذلك اضيف اليه في الشماغ اللون الأبيض.
كما ان استخدام اللون الأحمر من خلال وضعه على الرأس كعصابة او شماغ، كدلالة اجتماعية مفادها ان صاحب هذا الملبس يمتلك من الشجاعة والبطولة، بحيث انه لا يهاب الموت رغم انه يتذكره دوما من خلال وضعه كلون على رأسه في قطعة القماش المتمثلة في الشماغ او العصابة او العمامة.
وفيما يخص لبس الشماغ الأحمر فانه لم تسعفنا الأدلة المادية المتمثلة في العصابة او الشماغ التي يرتديها الامير السومري كوديا حاكم سلالة لكش (ينظر الشكل رقم -5-) بسبب ان تماثيل الأمير المذكور كانت مصنوعة من حجر الديورايت الأسود ولا يمكن التعرف على لون الشماغ الذي كان يرتديه.
لكن الإشارات والروايات التي يذكرها المشايخ والعلماء فيما يخص الشماغ الأحمر تعطينا دلالة واضحة على ارتباط الشماغ الأحمر بتاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية بشكل عام واهل نجد بالخصوص لما للشماغ الأحمر من موروث وصفات تربطهم بلباسهم هذا، والذي هو من البطولة والبسالة والشجاعة يكون معبرا عن عدم خوفهم من الموت، وليكون النجدي اول من يتقدم الصفوف في المعارك والملمات. وبهذا الخصوص، نقل لي أخي الشيخ عدي التُركي وبصحبته المحدث العلامة بهجت أبو الطيب الهيتي، انهما التقيا في المدينة المنورة عام 1428 هجرية الشيخ العلامة عبدالقادر شيبه الحمد رحمه الله محقق كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري، وذكر لهم بخصوص لبس رجال اهل نجد والمملكة العربية السعودية عموما الشماغ الأحمر قوله: ان اهل نجد يعتبرون لبس الشماغ الأحمر رمزا للقوة والشجاعة وعدم الاكتراث من الموت، ويضيف الشيخ شيبة بالقول: ان الشيطان لعنه الله يوم بدر جاء الى كفار قريش بهيئة رجل نجدي يلف العصابة الحمراء (الشماغ) على رأسه ليحرض الكفار على قتال المسلمين، وذلك لقناعة المشركين في وقتها ان هذا الرجل النجدي الشجاع الذي لا يهاب الموت سوف يقاتل معهم فلم لا يقاتلون وهم أولى بالقتال، ثم ذكر قوله تعالى: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الآية 48 من سورة الانفال.
الخاتمة:
بالنتيجة لا يبدو غريبا ان الشماغ من الدلالة والرمزية والمظهر الحضاري في التراث الشعبي للأزياء والملابس، قد شاع استخدامه منذ الالف الثالث قبل الميلاد بوصفه وتمييزه بعلامات صورية سومرية من نهاية الالف الرابع قبل الميلاد، ومسميات جزرية اصيلة من منتصف الالف الثالث قبل الميلاد، لتدل على لباس يشير الى العظمة والرفعة والسمو والشموخ، ثم مرورا بعصر گوديا حاكم سلالة لكش نهاية الالف الثالث قبل الميلاد، والذي من المرجح انه تبادل هذا الزي الرسمي الدال على السمو والشموخ والمكانة الرفيعة التي يتحلى بها حكّام وامراء ممالك الخليج العربي والجزيرة منذ امد بعيد، مما يشير الى عنصر حضاري وثقافي واصل واحد مشترك بين سكان بلاد الرافدين وسكان الخليج والجزيرة العربية بموجب أحدث النظريات والآراء المنشورة في السنوات الأخيرة. (23)
ووصولا الى حضارتنا العربية والإسلامية، فان الشماغ لايزال يحتفظ بنفس الاسم والوظيفة، وسيتمسك به الملوك والحكام والامراء وعامة الشخصيات العربية الاصيلة كرمز للشموخ والسمو وهم اهل لذلك.
الاحالات والمصادر:
1- Frederick Mario Fales and others, Signs before the Alphabet Journey to Mesopotamia at the origins of writing, Venice- Italy, 2017, p.88.
2- عامر سليمان، اللغة الأكدية (البابلية - الاشورية) تاريخها وتدوينها وقواعدها، دار الكتب للطباعة والنشر الموصل، 1991، ص 37 وما بعدها.
3- Labat R, Manuel D’épigraphie Akkadienne, société Nouvelle librairie orientaliste , Paris 2002, no.1, p.43.
4- Ibid, no.115, p.91.
5- Ibid, no.543, p.225.
6- Ibid, no 126, p.95.
7- Ibid, no.57, p.61.
8- Ibid.
9- Ibid, no.90, p. 81.
10- Ibid, no.57, p.61.
11- Ibid, no.330, p.152.
12- عامر سليمان، مصدر سابق، ص 37-38.
13- The Assyrian Dictionary of the Oriental Institute of the University of Chicago, Chicago, 1956ff,vol.1,p.272, vol.9 ,p.213.
14- CAD, op.cit, Š, p.288-289.
15- Ibid.
16- علي ياسين الجبوري، قاموس اللغة الأكدية – العربية، هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، أبو ظبي، تحت كلمة našmaḫu، ص 411.
17- CAD, op.cit, E, p.366.
18- فوزي رشيد، الأمير كوديا، الموسوعة الذهبية 6، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1990.
19- قصي منصور التُركي، التجارة المائية بين ممالك بلاد الرافدين وممالك الخليج العربي خلال الالف الثالث قبل الميلاد-دراسة في ضوء النصوص المسمارية والأدلة الاثرية المادية، دار كنوز اشبيليا، الرياض، 2019، ص ص223-226.
20- Labat R, op.cit, no.319, p.145.
21- فوزي رشيد، ظواهر حضارية وجمالية من التاريخ القديم، مراجعة وتقديم منذر الحايك، دار صفحات للنشر، 2011، ص 85-86.
22- عن ابن عباس قال: " نُهِيتُ عن الثوب الأحمر، وخاتم الذهب، وأن أقرأ وأنا راكع " رواه النسائي برقم 5171، وقال الإمام الألباني: " صحيح الإسناد " (صحيح سنن النسائي / 1068).
23- Qusay mansoor Al- Turky, “The Mesopotamian – Gulf Common Origin of the Sumerians -The Sumerian Problem Once Again”, Journal of “SUME R” Vol. 59 /2014, Archaeology in Iraq and the Arab World – Iraq, pp.22-41.
كذلك-قصي منصور التُركي، رؤية جديدة عن الأصل الخليجي الرافديني المشترك للسومريين، مجلة التربية، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، العدد 196، السنة 48، سبتمبر 2019، ص 129-153.
Comments powered by CComment