المقامات المنسوبة لـ إبراهيم אַבְרָהָם ( عليه السلام)
نُشِر بالاتفاق مع الصفحة الرسمية في الفيسبوك للدكتور عامر الجميلي ( #أبو هشام ).
في ظل الأجواء ومظاهر الإحتفال والإحتفاء بزيارة الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس للعراق وأداء الصلاة والقداس والحج الأكبر في مدينة #أور_UR ، تلك المدينة السومرية التي تقع على نحو 40 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الناصرية / #ذي_قار جنوب العراق ، وتعرف بقاياها اليوم بـ ( تلول #المگيّر / #المُقَيّر ) .
عدت إلى 19 عاماً مضت يوم كلفت من قبل مجلس الشعب المحلي التابع لديوان محافظة نينوى بالمشاركة مع لجنة ألفت حينها للتحقق من صحة نسبة مقام سيدنا ابراهيم في قرية #الياجور العائدة لناحية #النمرود جنوب شرقي محافظة #نينوى ، وقمنا حينها بالفعل لزيارة الموقع المجاور لخربة #الهيمد الأثرية التي تحمل الإضبارة ذات الرقم 465 ، وتبين من الكشف الموقعي والدلالة الأثرية أن تلك الخربة المعلن عن أثريتها في جريدة الوقائع العراقية ببغداد / العدد 1966 بتاريخ 1941/11/3 تعود للأدوار الحضارية الإسلامية بدلالة اللقى الأثرية ومنها كسر الفخار التي تعلو سطح التل الأثري ، وليس للعصر البابلي القديم الذي يفترض ظهور النبي إبراهيم فيه بفترة تسبق فترة حكم الملك حمورابي .
وللباحث علي عبدالحمزة لازم بحثاً عن مقام ومكان مولد إبراهيم في الموقع الأثري المعروف ببرج وزقورة #بارسيپا ( #پرس_نمرود ) قرب بابل ، ناهيك عن مدينة #كوثى - #تل_إبراهيم - وهي مدينة سومرية تقع على الجانب الشرقي لنهر الفرات ، شمال مدينة نيبور وتبعد 25 ميل شمال شرق #بابل. و هناك من يعتقد أنها مكان مولد إبراهيم وكذلك ينسب إليها موضع إلقائه في النار .
وبالعودة إلى كتاب ( #الإشارات إلى معرفة #الزيارات ) لأبي الحسن علي بن ابي بكر #الهروي المتوفى بحلب سنة 611 هـ ، حيث يورد لنا عشرات المقامات المنسوبة لإبراهيم ، منها مقامه في #قلعة_حلب ،
وكذلك في #بيت_لاهيا بفلسطين ، وكذا في قرية #اللجون بـ #نابلس ومشهد رميه في النار في قرية #بلاطة قرب نابلس ، وفي مدينة #الخليل قبر إبراهيم ، وله مقام في #القدس ،
وفي #مكة وكذا بئر منسوب له بمكة وصورة ( إيقونة ) داخل جوف الكعبة ، و بقرب #طبرية ، وقد أخطأ الهروي فظن أن المشهد المعروف بالإمام إبراهيم #بقلعة مدينة #الموصل هي النبي إبراهيم ،
والصواب أنها تربة لزوجة #إبراهيم_الجراحي أحد أمراء الموصل في العصر السلجوقي ، ويستمر الهروي في إيراد مقامات منسوبة لإبراهيم ، حيث يورد مكان مولده في قرية #برزا من ريف #دمشق ،
لكنه ما يلبث ان يستطرد بالقول : والصحيح أن مولده بالعراق بـ #كوثى_رَبّا
وقيل مولده بقرية #فدان من أعمال #حران وليس بصحيح والله أعلم ، ثم يأتي إلى بلدة تدعى #السواد قرب #أريحا بها قرية يقال لها #المهيد ذكروا أن إبراهيم عليه السلام ولد بها .
فيما يسمي الرحالة ابن جبير الكناني الأندلسي مدينة #حران بأنها مدينة #خليل_الرحمٰن ولعله يضيف لها مدينة #الرها الواقعة شمالها بقليل .
كما لم تخلُ النصوص والمصادر المسمارية قبلها إلى الإشارة إلى ذكر موضعين جغرافيين ، الأول جاء بالصيغتين الكتابيتين السومرية والاكدية : بيت - إباريم bīt - ibarim / É - i - ba - ri - im = #بيت_إباريم .
والثاني بصيغة : مات/ ماد ( بلاد ) - بيت - إباريم mat - bīt - Ibarim / AN . ZA . GÀR ( mat ) . É - i - ba - ri - im
فهل هذا الإسم الشخصي Personal Name كان شائعاً في بلاد سومر واكد و بابل في تلك الأزمان ؟ وهل هي إشارة لإبراهيم وآل إبراهيم وبلاده الأولى قبل هجرته الشرق - أوسطية ( أور UR - حَران - حلب - حبرون - مصر - صحراء فاران - مكة - حبرون - الخليل - ) ؟
المصدر :
Répertoire Géographique des Textes Cunéiformes, ( Wiesbaden, 1974 ) : AbB 4 , 150 , 23 :( RGTC , vol 3 ) : التراث الجغرافي في النصوص المسمارية
Kraus, F. R. (1968). Briefe aus dem Archive des Šamaš-Ḫāzir in Paris und Oxford (TCL 7 und OECT 3). Altbabylonische Briefe in Umschrift und Übersetzung 4. Leiden: Brill.
Comments powered by CComment